- نهج عملنا
- تحويل العمليات التجارية عبر التخطيط المتكامل للأعمال: تجربة نجاح من الفئة الأولى
الخلفية
في فبراير 2021، بدأت شركتنا رحلة تحويلية طموحة لتحقيق مستوى عال في التخطيط المتكامل للأعمال. رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة كورونا، اضطرابات سلسلة التوريد، والتقلبات الاقتصادية، كنا مؤمنين بأن الوصول إلى هذا الهدف سيساهم بشكل كبير في تحسين عملياتنا التجارية ويدعم نمونا المستقبلي.
التحديات
في بداية هذه الرحلة، واجهنا بيئة عمل مليئة بالصعوبات:
أزمة كورونا العالمية:
إغلاقات شاملة، ارتفاعات مفاجئة في الطلب على المواد الغذائية، نقص في الإمدادات، وقيود على السفر.
اضطرابات سلسلة التوريد:
نقص في المواد الخام، صعوبات في حجز السفن، ندرة في الحاويات العالمية، وارتفاع الأسعار.
التقلبات الاقتصادية:
زيادة في ضريبة القيمة المضافة وظروف سوق غير متوقعة.
المبادرة
رغم كل هذه التحديات، قمنا بإطلاق المشروع بتشكيل فريق قيادة متخصص في التخطيط المتكامل للأعمال. تألف هذا الفريق من ممثلين من مختلف الأقسام، وكان مسؤولاً عن ضمان نجاح المشروع. قمنا بتحديد أدوار ومسؤوليات واضحة، مع تحديد توقعات طويلة الأمد، وتزويد الفريق بالأدوات اللازمة لدعم المبادرة.
الأهداف الرئيسية
كانت أهدافنا من السعي لتحقيق الفئة الأولى في التخطيط المتكامل للأعمال واضحة:
استدامة المعرفة:
التحول من اعتمادنا على الأفراد إلى دمج تدفق المعلومات في ثقافة الشركة.
بناء قادة جدد:
تمكين الإدارة المتوسطة وتطوير مهارات القيادة على مستوى المنظمة.
تحسين خدمة العملاء:
تعزيز جودة الخدمة داخلياً وخارجياً.
تنفيذ الاستراتيجية بفعالية:
الحفاظ على تحديث مستمر لوثيقة الرؤية والأهداف والاستراتيجيات والقياسات (VGSM).
وضوح البيانات:
استخدام التخطيط المتكامل للأعمال كمحور مركزي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
اتخاذ القرارات بكفاءة:
تسهيل عمليات اتخاذ القرار بسرعة وكفاءة أعلى.
التنفيذ
بدأنا بتقييم مدى نضج عملياتنا لتحديد نقطة البداية والفجوات التي تحتاج إلى معالجة. من خلال جلسات تعليمية مع خبراء، ومن خلال الاستفادة من هيكلة قودي الفريدة، استطعنا تصميم وتنفيذ دورة التخطيط المتكامل. ورغم أن العملية كانت صعبة في البداية، إلا أن التعلم المستمر والتكيف جعلها جزءاً أساسياً من عملياتنا اليومية.
النتائج
بحلول الربع الأول من عام 2022، حققنا العديد من الفوائد من تطبيق الفئة الأولى في التخطيط المتكامل للأعمال:
عملية اتخاذ القرارات السنوية باتت سلسة:
حيث أصبحت جزءاً طبيعياً من الأنشطة دون مشاكل.
تحسين دقة التنبؤ:
زاد التحسن بنسبة 10% في تقليل الانحرافات التنبؤية.
كفاءة زمنية:
تم توفير 192 ساعة عمل لكل فرد سنوياً.
تحسين القدرة على التخطيط:
سواء من ناحية التخطيط الاستراتيجي أو التشغيلي.
نقاشات مركزة:
التركيز على التخطيط على المدى المتوسط والطويل.
أثر شامل على جميع القطاعات:
تحقيق تأثير إيجابي على مستوى المنظمة بأكملها.
الخاتمة
كانت رحلتنا نحو تحقيق الفئة الأولى في التخطيط المتكامل للأعمال مليئة بالتفاني والصمود. فقد كانت الجهود المشتركة لفريقنا وقيادتنا مفتاح النجاح في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف. هذه التحولية لم تعزز فقط عملياتنا التجارية، بل وضعتنا على طريق النجاح المستدام في المستقبل.